على المدى القصير المضاعفات غير شائعة ولكنها تشمل انكماش (ضمور) و إزالة الصبغة الطبيعية من الجلد في موقع الحقن، عدوى بكتيرية في الدم، نزيف من الأوعية الدموية نتيجة إصابتها في الجلد أو في العضلات، و وجع في موقع الحقن، وتفاقم التهاب في منطقة الحقن بسبب ردود الفعل على دواء كورتيكوستيرويد للحقن. ويمكن أن تضعف الأوتار بواسطة حقن كورتيكوستيرويد احمرار الوجه قد يحدث في ما يصل إلى 40% من الحالات ولكن يستمر لفترة وجيزة فقط. في الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، يمكن لحقن الكورتيزون أن ترفع نسبة السكر في الدم وفي المرضى الذين يعانون من حالات العدوى الكامنة، يمكن لحقن الكورتيزون قمع نوعا ما من قدرة الجسم على محاربة العدوى وربما تفاقم الإصابة. عموما، يتم استخدام حقن الكورتيزون بحذر في مرضى السكري وتجنبها في من يعانون من حالات العدوى النشطة وتستخدم حقن الكورتيزون بحذر في الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف. على المدى الطويل تعتمد مخاطر حقن الكورتيكوستيرويد على الجرعة فمع الجرعات المتكررة تحدث الآثار الجانبية كسهولة حدوث الكدمات، وزيادة الوزن، وانتفاخ في الوجه، وحب الشباب، وارتفاع ضغط الدم، وإعتام عدسة العين، هشاشة العظام.
في فحص الكورتيزول ، يتم فحص واختبار تركيز مادة الكورتيزول (Cortisol) في مصل الدم أو البول. الكورتيزول عبارة عن هرمون سترويدي يتم إفرازه من الغدة الكظرية, كردة فعل على إطلاق هرمون (ACTH) من الغدة النخامية. الكورتيزول مسؤول، بشكل أساسي، عن عملية استقلاب المواد (الأيض) في الجسم ويتم إطلاقه كرد فعل في حالات الضغط. إضافة إلى ذلك, يعمل الكورتيزول على مراقبة فعاليات معينة يقوم بها الجهاز المناعي. بشكل عام, يتم إفراز الكورتيزول بكميات أكبر في ساعات الصباح المبكرة, وتقل هذه الكمية في ساعات المساء. الإفراز الزائد لمادة الكورتيزول، بسبب ورم في الغدة النخامية او في الغدة الكظرية، مثلا، يخلق حالة تسمى "متلازمة كوشينغ" (Cushing`s Syndrome). هذه الحالة تُحدث تغييرات جدية في عملية استقلاب المواد في الجسم, بما في ذلك تغيير شكل الجسم نتيجة تراكم الدهنيات في مواضع مختلفة من الجسم، وخصوصا في القفا (مؤخرة الرقبة), ارتفاع الوزن, نمو الشعر بشكل متزايد, فرط ضغط الدم, ارتفاع مستوى السكر في الدم, ضمور العظام وضمور العضلات. وفي متلازمة كوشينغ, لا يحدث الانخفاض في إفراز الكورتيزول في ساعات المساء. أما الإفراز القليل جدا لمادة الكورتيزول فيخلق حالة تسمى "مرض أديسون" (Addison Disease) وقد يؤدي إلى هبوط في ضغط الدم, الهزال, واسمرار لون البشرة.
زيادة مؤقتة في نسبة السكر في الدم. هناك قلق من أن حقن الكورتيزون المتكررة قد تتسبب في تدهور الغضروف داخل المفصل. لذلك يحد الأطباء عادة من كمية الكورتيزون المحقونة في المفصل. بشكل عام، يجب ألا تحصل على حقن الكورتيزون أكثر من كل ستة أسابيع، وعادة لا تزيد عن ثلاث أو أربع مرات في السنة. المرضى الذين يتناولون أدوية كورتيكوستيرويدات أخرى مثل حبوب بريدنيزون أو المنشطات المستنشقة يجب أن يحصلوا على عدد أقل من الحقن أو جرعات أقل إن أمكن لتقليل المخاطر المذكورة أعلاه. كيفية تحضير إبرة الكورتيزون؟ إذا كنت تتناول مميعات الدم ، فقد تحتاج إلى التوقف عن تناولها لعدة أيام قبل أخذ إبر الكورتيزون لتقليل خطر النزيف أو الكدمات. بعض المكملات الغذائية لها أيضا تأثير على ترقق الدم. اسأل طبيبك عن الأدوية والمكملات التي يجب تجنبها قبل الحصول على إبرة الكورتيزون. ماذا يحصل عند أخذ إبرة الكورتيزون؟ خلال إبرة الكورتيزون: يتم تنظيف المنطقة المحيطة بموقع الحقن. قد يقوم طبيبك أيضًا بوضع رذاذ مخدر لتخدير المنطقة التي سيتم إدخال الإبرة فيها. في بعض الحالات، قد يستخدم طبيبك الموجات فوق الصوتية أو نوعًا من الأشعة السينية يسمى التنظير التألقي لمشاهدة تقدم الإبرة داخل جسمك وذلك لوضعها في المكان الصحيح.