صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك: أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي) ما يعوذ به الأولاد.. أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6 من أحس وجعاً في جسده.. ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل: بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات: أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4 مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته.. لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح. صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح. صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح. صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10 تذكرة في فضل عيادة المريض.. قال صلى الله عليه وسلم: إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال: جناها. وقال صلى الله عليه وسلم:" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح.
قال النبي صلى الله عليه وسلم (( ألا أخبركم بشيء: إذا نزل برجل منكم كرْبٌ، أو بلاء من بلايا الدنيا، دعا به يُفرج عنه ؟ فقيل له: بلى, فقال: دعاء ذي النون))( [6]). و قولهصلى الله عليه وسلم (( دعوات المكروب)): أي الدعوات النافعة المزيلة للمكروب المغموم. (( اللَّهم رحمتك أرجو)): في تأخير الفعل (( أرجو)) دلالة على الاختصاص( [7])، أي نخصّك وحدك برجاء الرحمة منك، فلا نرجوها من أحد سواك، وتخصيص السؤال بصفة الرحمة؛ لأنها وسعت كل شيء قال تعالى: ﴿وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ﴾( [8])، فرحمته تعالى وسعت كل جزء وذرة في هذا الكون العظيم، ومنها عبيده. قوله: (( فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين)): فيه شدة الافتقار، والاحتياج إلى مولاه وخالقه عز وجل وأنه لا غنى له عن ربه طرفة عين في كل شأن من شؤونه، وقوله: (( طرفة عين)) خارج مخرج المبالغة. أي ولا لحظة واحدة. قوله: (( وأصلح لي شأني كله)): فيه سؤال اللَّه تعالى أن يصلح كل أحواله وشؤونه وأموره في كل جزئيةٍ من جزئياته، وكل جانب من جوانبه في حياته، وبعد مماته كما دلَّ قوله: (( كله)). ثم ختم بأحسن وأعظم الكلم (( لا إله إلا أنت)) إقرار، وإذعان، وإشهاد بالوحدانية الحقَّة [من الألوهية، والربوبية، والأسماء والصفات] للَّه تعالى، وفيه إشارة إلى أن الدعاء إنما ينفع المكروب, ويزيل همّه وكربه، إذا كان مع حضور وشهود، ومن شهد للَّه تعالى بالتوحيد والجلال، مع جمع الهمّة وحضور البال، فهو حريٌّ بزوال الكرب في الدنيا، والرحمة، ورفع الدرجات في العقبى))( [9]).
صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت:" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له. صحيح. صحيح الترمذي 168/3 دعاء الفزع.. لا إله إلا الله ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً.. ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5 من استصعب عليه أمر.. اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ. الأذكار للنووي ص 106 ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه.. كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال:الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال: الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن. صحيح ابن ماجه 233/1) مايقول عند التعجب والأمر السار.. سبحان الله الله أكبر البخاري الفتح441/8 في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين.. إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح.
ودلّ هذا الدعاء المبارك على أهمية التوسل بصفات اللَّه تعالى في كل ما يرجوه العبد ويخافه، وخاصة صفة الرحمة؛ فإن لها تأثيراً عظيماً في تفريج الهموم والغموم. قوله: (( اللَّهم رحمتك أرجو))؛ فإن من مقتضيات رحمته تعالى، وثمراتها الإحسان والإنعام، وزوال الأوهام والأحزان. ( [1]) أبو داود، كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، برقم 5090، وأحمد، 34/ 75، برقم 20430، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود، 3/ 250، وفي صحيح الأدب المفرد، 260، وقد حسن إسناده أيضاً العلامة ابن باز في تحفة الأخيار، ص 24. ( [2]) فيض القدير، 3/ 526. ( [3]) العلم الهيب في شرح الكلم الطيب، ص 335. ( [4]) المصدر نفسه. ( [5]) سورة الأنبياء، الآية: 87. ( [6]) أخرجه النسائي في الكبرى، كتاب الجمعة، باب الصلاة بعد الجمعة، 6/168، برقم 10416، الحاكم، 1/505 ، رقم 1864، والدعوات الكبير للبيهقي، ص 125، وابن عساكر، 45/38، وصحح إسناده الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، 4 / 243. وانظر: العلم الهيب، ص 339. ( [7]) العلم الهيب، ص 339. ( [8]) سورة الأعراف، الآية: 156. ( [9]) فيض القدير، 3/ 526.
اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ)) ( [1]). المفردات: لفظ الحديث: (( دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ: اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو، فَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِى طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ)). المكروب: أي المغموم والمحزون، والكَرْب بالفتح فسكون: ما يدهم المرء مما يأخذ بنفسه و يغمَّه و يُحزنه( [2]). والفرق بين الكرب والحزن: أن الكرب حزن مع شدة( [3]). الشأن: الأمر والحال( [4]). الشرح: هذه الكلمات الواردة في الحديث كلمات إيمان، وتوحيد، وإخلاص للَّه عز وجل وبعد عن الشرك كله، كبيره وصغيره، وفي هذا أوضح دلالةً على أن أعظم علاج الكرب, هو تجديد الإيمان، وترديد كلمات التوحيد (( لا إله إلا أنت))؛ فإنه ما زالت شدَّة، ولا ارتفع همٌّ ولا كربٌ بمثل توحيد اللَّه، وإخلاص الدين له، وتحقيق توحيد العبودية له عز وجل التي خُلق الخلق من أجلها، فإن القلب عندما يُعمر بالتوحيد والإخلاص، ويُشغل بهذا الأمر العظيم، الذي هو أعظم الأمور، وأجلها على الإطلاق، تذهب عنه الكُربات، وتزول عنه الشدائد، والغموم خاصة إذا فُهِمَتِ المعاني، وعُمل بالمقاصد، فإن يونس عليه السلام ما أزال اللَّه عنه الكربات إلا عند قوله: ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾( [5]).