مراجعة علمية وتدقيق لُغوي: أحمد إسماعيل البهبهاني
هناك بعض عوامل الخطر التي تزيد من فُرصة الإصابة، منها: بَدْء ممارسة العلاقة الحميمية والعمر أقل من 25 عامًا. تعدد العلاقات ووجود أكثر من شريك، وتحدث أكثر في المجتمع الغربي. ممارسة العلاقة الحميمية مع زوج له علاقات جنسية أخرى مُتعددة، وتحدث غالبًا في المجتمع الغربي. ممارسة الجنس دون استخدام وسائل الحماية. التعرض السابق للعدوى أو أحد أنواع الأمراض المنقولة جنسيًا. اللولب الرحمي لا يزيد من خطر الإصابة؛ ولكن من المُحتمل أن يزيد من خطورة التهاب موجود مسبقًا، خاصةً خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من إدخاله في الرحم. أعراض التهاب الحوض ألم مُزمن أسفل الحوض. إفرازات مهبلية شديدة ذات رائحة كريهة. نزيف غير طبيعي من الرحم بين دورات الحيض، واضطرابات في مواعيد الحيض. ألم ونزيف أثناء العلاقة الحميمية. حُمى مصحوبة بقشعريرة. ألم وصعوبة في التبول. يختلف مرض التهاب الحوض من امرأة لأخرى، فمن الممكن أن يؤدي إلى أعراض خفيفة وأحيانًا لا توجد علامات على الإطلاق، وأحيانًا أخرى يكون مصحوبًا بعلامات شديدة. مُضاعفات التهاب الحوض من الممكن أن يُؤدي مرض التهاب الحوض المُزمن إلى حدوث ندبات في الجهاز التناسلي، والتي تؤدي إلی حدوث العديد من المضاعفات الأخرى، منها: العقُم.
وإذا لزم الأمر، يمكن اتخاذ إجراء لمنع تدفق الدم إلى الأوردة المنتفخة في منطقة الحوض. ومن هذه الإجراءات المتبعة ما يلي: [٧] [٨] إصمام الوريد: (بالإنجليزية: Embolization of a vein)، تتم هذه العملية من خلال عمل شق صغير بعد استخدام مخدر لتخدير منطقة صغيرة من الفخذ، وإدخال أنبوب رفيع ومرن يسمى بالقثطار من خلال شق في الوريد وربطه بدوالي الأوردة. كما يتم إدخال لفائف صغيرة، وإسفنج، أو سوائل مثل: الصمغ من خلال القسطرة في الأوردة لمنع تدفق الدم داخلها. ولا يحتاج هذا الإجراء إلى عمل أي شقوق أو غرز، ويستطيع المرضى عادة العودة إلى العمل والأنشطة الخفيفة في اليوم التالي، إلا أنّهم يحتاجون أسبوعاً للعودة إلى الأنشطة الكاملة. المعالجة بالتصليب: (بالإنجليزية: Sclerotherapy)، يتم خلال هذا الإجراء إدخال قسطرة وحقن محلول داخل الأوردة المنتفخة لمنع تدفق الدم داخلها، مما يقلل الألم في منطقة الحوض. أسباب أخرى لألم الحوض المزمن يمكن أن ينتج ألم الحوض المزمن عن أسباب أخرى غير احتقان الحوض ومنها ما يلي: [٩] بطانة الرحم المهاجرة: وهي حالة مرضية تسبب نمو أنسجة من بطانة الرحم خارج الرحم. مرض التهاب الحوض المزمن: تحدث هذه الحالة نتيجة الإصابة بالعدوى طويلة الأمد، والتي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، مما يسبب حدوث ندوب في أعضاء الحوض.
3 درجة مئوية) إفرازات مهبلية كريهة في حالة ما إذا كنت تعاني علامات وأعراضًا ولكنها ليست شديدة، زُر طبيبك في أسرع وقت ممكن. يمكن أن تكون الإفرازات المهبلية أو التبول بشكل مؤلم وذي رائحة أو النزف ما بين دورات الحيض مرتبطة بعدوى منقولة بالاتصال الجنسي (STI). في حالة حدوث هذه العلامات والأعراض، يجب التوقف عن الجماع وزيارة الطبيب عاجلاً. يمكن للمعالجة الفورية للعدوى المنقولة بالاتصال الجنسي المساعدة في تجنب مرض التهاب الحوض. الأسباب يمكن أن تسبب أنواع عديدة من البكتيريا مرض التهاب الحوض (PID)، ولكن عدوى السيلان أو الكلاميديا هي الأكثر شيوعًا من بينها. وعادةً ما يتم اكتساب هذه البكتيريا أثناء ممارسة الجنس دون وقاية. وبشكل أقل شيوعًا، يمكن أن تدخل البكتيريا جهازك التناسلي في أي وقت يحدث فيه اضطراب للحاجز الطبيعي الذي تم إنشاؤه بواسطة عنق الرحم. ويمكن أن يحدث هذا بعد الولادة، أو الإجهاض التلقائي أو الخضوع لعملية إجهاض. عوامل الخطر قد يؤدي عدد من العوامل إلى زيادة خطر الإصابة بمرض التهاب الحوض، بما في ذلك: أن تكون المرأة نشيطة جنسيًا وعمرها أقل من 25 عامًا متعددة العلاقات الجنسية. الجماع مع زوج له علاقات جنسية أخرى متعددة (المجتمع الغربي) ممارسة الجنس دون واقٍ استخدام الدش المهبلي بانتظام، مما يخل بالتوازن بين البكتيريا المفيدة والضارة في المهبل وقد يخفي الأعراض الإصابة المسبقة بمرض التهاب الحوض أو عدوى منقولة جنسيًا يتفق معظم الخبراء الآن على أن اللولب الرحمي (IUD) لا يزيد من خطر الإصابة بمرض التهاب الحوض.
مرض التهاب الحوض هو عدوى في الأعضاء التناسلية للإناث، وعادة ما يحدث عندما تنتشر البكتيريا من المهبل إلى الرحم، وقنوات فالوب أو المبيض، وغالبا لا يسبب أي علامات أو أعراض، ونتيجة لذلك قد لا يُكتشف المرض ولا يتم تلقي العلاج اللازم، ويتم اكتشاف الحالة في وقت لاحق في حالة وجود مشكلة في الحمل أو آلام الحوض المزمنة، لذلك تعرفي في المقال التالي على اعراض التهاب الحوض عند النساء التي يجب الانتباه لها مبكرا. أسباب التهاب الحوض عند النساء العديد من أنواع البكتيريا يمكن أن تسبب التهاب الحوض ، ولكن السيلان أو الكلاميديا هما العدوى الأكثر شيوعا، كما يمكن للبكتيريا دخول الجهاز التناسلي في حالة اضطراب الحاجز الطبيعي الذي أنشأه عنق الرحم، ويمكن أن يحدث هذا بعد الولادة أو الإجهاض. اعراض التهاب الحوض عند النساء علامات وأعراض مرض التهاب الحوض قد تشمل ما يلي: ألم في أسفل البطن والحوض. الإفرازات المهبلية الغزيرة كريهة الرائحة. نزيف غير طبيعي من الرحم وخصوصا أثناء أو بعد الجماع، أو بين دورات الطمث. ألم أو نزيف أثناء الجماع. الحمى، وأحيانا مع قشعريرة. تبول مؤلم أو صعب. قد لا يسبب التهاب الحوض أي علامات على الإطلاق أو علامات وأعراض خفيفة، ولكن في حالة التهاب الحوض الشديد، قد يسبب الحمى، والقشعريرة، وألم حاد أسفل البطن أو الحوض وخاصة أثناء فحص الحوض، و اضطرابات هضمية.
الحمل خارِج الرحم: نتيجة وجود التصاقات في الرحم تُغيِّر مكان انغراس الحمل عن المكان الطبيعي. آلام الحوض المُزمنة: آلام في أسفل البطن ناتجة عن ندوب في قناة فالوب وغيرها من أعضاء الحوض. خرَّاج مبيضي: يحدث نتيجة عدم قدرة الجسم على القضاء على الالتهاب، خاصةً إذا تم تركه بدون علاج، ويمكن أن يتطور إلى التهابات أشد خطورة مُهددة للحياة. تشخيص التهاب الحوض يتم تشخيص مرض التهاب الحوض من خلال التاريخ المرضي للتعرف على الأعراض، ومن ثم فحص الحوض إكلينيكيًا بحثًا عن علامات الالتهاب. قد يستلزم التشخيص إجراء بعض الفحوصات، منها: مسحة قُطنية لعنق الرحم: لاكتشاف أي التهابات أو عدوى في عنق الرحم أو المهبل. فحص البول: لكشف وجود التهابات في الجهاز البولي. فحص الموجات فوق الصوتية: يستخدم هذا الاختبار الموجات فوق الصوتية لإنشاء صور للأعضاء التناسلية والحوض، ويُمكن من خلاله الكشف عن وجود مضاعفات الالتهاب كالخراج مثلًا. إجراء تنظير للبطن: يتم إدخال أنبوب رقيق مُضيئ من خلال شق صغير في البطن لرؤية الأعضاء داخل الحوض. علاج التهاب الحوض المُضادات الحيوية: بعد التأكد من التشخيص يقوم الطبيب على الفور بوصف مضادات حيوية قوية لمهاجمة سلالات مختلفة من البكتيريا قد تكون سببت المرض، ومن المهم تناول جميع الأدوية حتى نفاذ الكمية الموصوفة، حتى وإن بدأت المريضة تشعُر بالتحسن بعد بضعة أيام.